السبت، 4 أبريل 2009

أوهام البكاره





في مجتمع غيبي لا نجد ما نورثه لابنائنا أكثر من مجموعه غيبيات خاليه الطعم واللون والرائحه ,ولكنها محمله بالموت كعاده شعوبنا آليات الموت تصنعنا وتعطينا هذا الكائن الوهمي الكبير المسمي “بالعادات والتقاليد “
حتي الأديان نستخدمها في الطريق لتساهم وبشكل كبير في تصدير آليات الموت من جيل لجيل من انثي لأم .
والنتيجه هي مصر أكثر قبحا ، أكثر فقرا ومرضا ، وعشوائيه وارهابا .اكثر الشعوب تدينا وجهلا صرنا .نعرف عن الصلاه والصوم .. نعرف عن الطقس الكثير والكثير , حريصة كل انثي على تصدير ممارستها الدينيه الي كل جيل جديد .واليكم احد أغرب واطرف الغيبيات التي نحياها .
* أوهام البكارة * :
- اضع معكم بكاره تلك الشعوب علي الصليب لنراها وجها لوجه .
انه الخوف الاكبر في حياه الاسره المصريه , وأكثر الاوهام قذاره عبر تاريخنا العربي من اجل بكاره فتاه قد نلقيها في زيجه مريعه وهي صغيره , من أجل اوهام البكاره نحرمها من رياضات كثيره يمارسها الرجل بكل حرية , نحرمها من حرية التعبير الفني بالرسم او الرقص أو التمثيل ، فكل ذلك يمس حياء الانثي "السوليفانية" ، ويعرضها لخطر فض غشاء البكارة .
- من اجل بكارة فتا ة يجب أن تعود قبل العاشره , من اجل بكارة فتاة يجب ان يموت الحب بين كل مذكر ومؤنث ، فربما يفك قيدها ويحولها الي فتاة ليل أو نهار .
- من اجل بكارة فتاة يجب ان لا تعرف عن الجنس ,يجب ان نحرمها من ابسط المعلومات لتكون اكثر عرضة للاغتصاب والتحرش والضلالات .
- تعتيم يقودها الي جهل كبير بالتوافق الجنسي والذي قد يحدث مع فلان ولا يحدث مع علان ولن تعرف الفتاه رمز سوليفانه قبل ان يزجوا بها في غرفه نوم مع كائن لم تري جسده من قبل , ولن تعرف عن هذا التوافق أبدا فليس لها ان تقارن بين الرجال ، فرجل فتاه سوليفانه هو كل الرجال الي ابد الابدين , أمين .
• انتقام السوليفانه :
- وهل تصمت تلك التي فعلنا بها كل هذا , حرمناها من أبسط حقوقها في المعرفه والاختيار الحر والممارسه الحره ايضا , تلك التي عرضناها لالتهام الكلاب لعدم خبرتها المقصوده لا يا سيدي لن تصمت ستنتقم منكم فيكم انتقامها الشرس ولها أكثر من طريقه :-
1 – الطريقه الاولي للسوليفانه :الاستسلام, الاكتئاب الصامت , الانجاب , الصبر علي الابتلاء , تدمير الذات و الثقه بالنفس وبالتالي تربيه اطفال معاقه نفسيا كما تعودنا من نساء مصر ولاننا شعوب تختار الموت لا نري في تلك الحالة اي مشكله ولكن الطبيعي ان تنسي الانثي العالم وتلتفت لرجلها واطفالها وحاله اليأس الكبير والفقر والمرض الاكبر .وبدم بارد قد ينتهك هذا الاسد الهمام حالتها المتسبب هو وطقوس مجتمعه فيها ليعرف تلك الاخري التي تمردت علي قوالب اسيادها .ملحوظه : الطريقه الاولي هي الاكثر تداول وانتشارا في مصر وتلقي قبول مجتمعي واسع الانتشار .
2 – الطريقه الثانيه للسوليفانه :وهي الطريقه الاكثر مكرا , مكرا بمكر قبحا بقبح يا احبائي ومحاولات يائسه للنجاه , تتمرد الصغيره علي كل الأوامر التي لا يمكن للأحياء الخضوع لها , تلك الاوامر والتي تخص الموتي تدرك الصغيره انها من المستحيل ان تحيا مع الوصايا الألف فتنجو بكل مره تكسر الطقوس الخربه , لتعشق وتقبل وترافق وتمارس الجنس بكل حرية وتحرص علي عدم الحمل , تعرف الحب ولا تعرفه فهي وحيده مشرده في عالم عربي لايستفيد من الخبرات , وقبل زواجها وبأقل مبلغ من المال بأقل تكلفة , تحصل مره ثانيه علي الغطاء السوليفاني الصناعي , في غمضه عين سحر , خداع هذا الأسد المنفوخ أيسر الف مرة من اضحاك رضيع , وعن قريب ستملأ الاسواق غشاء البكارة الصيني صنع خصيصا من أجل مصر , ولتسعد ايها الرجل بنقطه الدماء , ايها الدموي الفاسد لك كل ما تريد .ملحوظه : الطريقه الثانيه في التكيف لا تلقي اعترافا مجتمعيا ولا قبولا ولكنها في السر يا فلا تحتاج تلك الانثي لأي قبول او استحسان مجتمعي المبدأ " طظ فيكم " أو " احترم نظام ليه هو ما احترمنيش !! " .
3 - الطريقه الثالثه للسوليفانه البرئيه :- تصدق في براءة اوهام العفة وعفة الاوهام تنزلق في خضوعها الاختياري لتلك الوصايا , تهذب نفسها قبل ان يهذبها العالم الذي لم يتهذب تخضع وتصنع من القانون اسطوره وولع شخصي , وتجاهد , وتفشل الف مرة فالاسطورة خاوية من المعني والبكارة مجردة من الحق , وسواء تزوجت تلك السوليفانه الثالثه او لا فهي بكر دائما , تصرخ في وجوهكم كفاكم موتا , و ترغب مخلصة في تغيير احد اكبر واطرف الغيبيات المميتة .
اخيرا :اختاروا الحياه واختيارات الحياه , تمردن يا سوليفانات علي عمليات الترقيع واستيراد البكارة من الصين , لا تتزوجن برجل لا يثق الا في نقاط الدماء , الفظوه خارج المحله , ليتطهر ويعود الينا , ليتطهر قبل أن يقترب من محضر النساء الحقيقي , تفضيلنا الاختياري للرجل الواعي المتحضر سيفرز الرجال وبكل حماقه سيقلدون هذا الذي تفضله النساء كما اعتدنا دائما التقليد من قطيع الرجال .تمردن يا سوليفانات وتوقفن عن الانتقام قبل فوات الاوان
وعلي امل أن اري بلادي حرة تختار الحياة وترفض الموت .
يتبع
حورية البحر

هناك 6 تعليقات:

  1. بوست جميل وان كنت لا اتفق معك فى اجزاء منه

    ردحذف
  2. عجبنى اوى تعبير اكثر الاوهام قذارة
    زمن مرعب اللى بتختزل فيه الفضيلة و الاخلاق و العفة و الشرف فى جزء من جسد..
    و زمن متخلف اللى يحكم ان الجزء دا يكون خاص بالانثى فقط

    ردحذف
  3. بوست جميل اصدق تعبير لحالة الفتاه العربيه فى المجتمع
    الشرقى...وفعلا هى اوهام تخيلناها..

    ردحذف
  4. ماجي :
    انتظر ان تطرحي كل ما لا تتفقين معي فيه فالساحه هنا مفتوحه للنقاش حبيبتي .

    حره :
    نعم يا جميلتي أقذر الاوهام العربيه ,افرزت رجال مصاصي دماء مغتصبين متحرشين , مبتعدين كل البعد عن الحياه موتي .

    soaad :
    نعم أوهام تروجها انثي ويتلقاها رجل ليصنع التعاسه ويصدرها من جيل الي جيل .

    مواطن مصري :
    لا تجعلها الاخيره انا لن أتوقف عن كشف غيبيات الاناث للجميع .

    دمتم بكل خير ودام تشريفكم
    حوريتكم

    ردحذف
  5. لماذا خلق الله غشاء البكاره , علما بأنه موجود فى أنثى الإنسان فقط ؟
    مؤكد الله خلقه لفائده , فى رأيي إن له فائدتين
    الأولى هى إنه ينفع فى إثبات الإعتداء على الأطفال الإناث إذا لا قدر الله وقع
    الثانيه هى أن يكون حاجز توقف فلا تتمادى أكثر مما تريد فى البدايه و فى الحب الأول أو التجارب الأولى فقد تكون معرفتها بأمور الحمل و تجنبه غير دقيقه و صاحبها قد يكون حلو الكلام فى البدايه سيء الطباع على حقيقته كما ستظهر بعد قليل , فلا تتمادى العلاقه لأبعد من غشاء البكاره إلا عندما تكون الفتاه واثقه أنها الأن تريد و انها الان مستعده و انها الان تعلمت أشياء كثيره فى الحياه و تعى ما تفعل و بإرادتها ستمضى لنوع أخر من العلاقه

    ردحذف